الأحد، 23 نوفمبر 2008

اشتقت اليك ..




اشتقت إليك

اشتقت إلى أحاديثك

اشتقت إلى صدرك الدافئ

اشتقت إلى مداعبتك ....

فتأملت الخريطة فوجدت كم هي المسافة التي تبعدني عنك .....

فتخيلت نفسي عصفورا اجلس على نافذتك وأدق بمنقاري الصغير نافذة بيتك ..كي أراك ..فتفتح النافذة وأطير هاربة منك ..فصحوت من خيالي وقلت لن أكون قريبه منك ....

ثم تخيلت أني سمكه لدي خطوط وألوان جميله على جسدي ولي زعانف صغيره أسبح بها وأكون في غرفتك كزينة وأنت تراني خلف حوض من الزجاج تراني أسبح ولكن لا ترى كم احبك ولا استطيع أن أراك إلا من وراء ذلك الحوض وهذا لايكفيني فصحوت وتبعثر خيالي ...

فعاد لي الخيال لكي أكون اقرب إليك فتخيلت نفسي قطه تأتي إلي بابك متشوقة إليك فتداعبها وتلاطفها ثم تتركها .......

هنا توقف ذهني عن الخيال ......

وسألت نفسي

ماذا أريد أن أكون ؟!

أريد أن أكون كل شيء بحياتك لا أفارقك فلا تبعد عني أبدا

أريد أن أراك حتى عندما أغمض جفوني

أريد آن أكون هواؤك الذي تستنشقه فقط دون آن اخرج بزفيرك

أريد أن أكون وسادتك التي تنام عليها دون أن تستيقظ

أريد آن أكون طعامك وشرابك

أريد أن أكون كقلبك كعقلك كعينيك لا تفارقهم ولا يفارقونك

أريد أن أكون أنت أنا وانا انت

ليست هناك تعليقات: